الثلاثاء، 1 أبريل 2014
12:17 م

نتائج الانتخابات التركية


فوز كبير لحزب العدالة والتنمية الحاكم، بنسبة 45.6% بعد فرز 98% من أصوات الناخبين، مع استمرار سيطرته على كبرى المدن التركية باستثناء مدينة ازمير الساحلية معقل المعارضة.
وحصل حزب العدالة والتنمية على 38% من اصوات الناخبين في الانتخابات المحلية السابقة عام 2009.
النتائج العامة والتفصيلية للانتخابات حملت معها رسائل هامة للداخل والخارج وبدأت تعطي صورة أوضح لشكل المرحلة المقبلة في تركيا، بعد اشهر من الاضطرابات السياسية الداخلية وصلت حد التنصت وتسريب محضر اجتماع أمني سري ضم كبار قادة الدولة السياسيين والأمنيين.
معركة المدن الكبرى
شهدت المدن الكبرى المعركة الانتخابية الاهم بين حزب العدالة والتنمية الحاكم، وحزب الشعب الجمهوري أكبر احزاب المعارضة، وحزبي الحركة القومية، وحزب السلام والديمقراطية الكردي.
اسطنبول التي تمتلك الكتلة الانتخابية الاكبر لاحتوائها على خُمس سكان تركيا، حقق فيها “قادر توباش” مرشح العدالة والتنمية فوزاً ساحقاً للمرة الثالثة على التوالي، بنسبة 48% وهي نسبة تاريخية، في حين حصل “مصطفى ساري غول” مرشح حزب الشعب الجمهوري على 40% من اصوات الناخبين، لتؤكد اسطنبول بذلك انها ما زالت المعقل الاول لاردوغان وهي من تحسم الانتخابات التركية.
العاصمة أنقرة، شهدت اصعب المعارك الانتخابية بفوز مرشح العدالة والتنمية بفارق ضئيل جدا على مرشح المعارضة، حيث حصل على نسبة 44.7% مقابل حصول مرشح حزب الشعب الجمهوري على 43.8%، وهو ما افسد المحاولة الاخيرة للمعارضة بانتزاع العاصمة لتحقيق نصر جزئي ولو كان معنوياً.
مدينة ازمير، ثالث اكبر مدن تركيا من حيث عدد السكان لم تحمل مفاجئات وأثبتت انها ما زالت الحصن المنيع “للأتاتوركية” الممثلة بحزب الشعب الجمهوري الذي اكتسح المدينة بنسبة 50%، في حين حصل مرشح العدالة والتنمية على 43%، بتقدم كبير عن نتيجة انتخابات 2009 الذي حصل فيها الحزب على 29% فقط.
أكبر التحولات شهدتها مدينة انطاليا الساحلية، حيث تمكن حزب العدالة والتنمية من انتزاعها من يد حزب الشعب الجمهوري بفارق بسيط، بحصوله على 44.7% من اصوات الناخبين، مقابل حصول مرشح المعارضة على 43.8%.
في حين واصل حزب السلام والديمقراطية الكردي سيطرته على مدينة ديار بكر ذات الاغلبية الكردية، في الوقت الذي واصل فيه حزب الحركة القومية سيطرته على مدينة “اسكي شهير، وسط تركيا.
التالي
هذا احدت موضوع.
رسالة أقدم

0 التعليقات:

إرسال تعليق